الأخبارسلايدر مميز

قوى التغيير جناح مناوي ترتب لملونية وتطالب بالتغيير

طالبت قوي الحرية والتغيير -مجموعة التوافق الوطني-بحل الحكومة الانتقالية وتمسكت بالشراكة مع العسكر. والأسبوع الفائت، أرسلت هذه القوى خطابًا إلى رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك طالبتهما فيه بعدم التعامل مع قوى الحرية والتغيير – الائتلاف الحاكم في السودان.

وتحظى هذه المجموعة التي أعلنت عن نفسها قبل أيام بمساندة العسكريين في مجلس السيادة حيث ظل كل من رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان يدعوان لتوسيع المشاركة في الحكومة بإدخال مكونات جديدة غير منضوية تحت لواء الائتلاف الحاكم.

وحددت القوى والحركات التي طرحت ميثاق وحدة الحرية والتغيير 16 أكتوبر الجاري موعدًا للتوقيع على الميثاق وسط حشود جماهيرية قالت إنها تعمل على تنظيمها. بدوره، قال رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية علي خليفة عسكوري، إن الحشد الجماهيري المرتقب يرمي الى إعادة الثورة لطريقها الصحيح ودعم عملية السلام.

وعاب عسكوري على لجنة التفكيك الانصراف عن عملها في تفكيك النظام السابق للعمل على فصل عاملين في مؤسسات الدولة ومحاربة تجار العملات في الأسواق الموازية ومكافحة تهريب الذهب، وقال إنها تحولت لـ “حزب سياسي”. وتحدث عن أن قوى الحرية والتغيير لا تلقي بالا لتنظيم الانتخابات المقرر عقدها في يناير 2024، وإنما تتحدث عن انتقال رئاسة مجلس السيادة من المكون العسكري إلى المدني، مشيرًا إلى أن وزارة العدل أصدرت فتوى قانونية حددت نقل الرئاسة في يونيو 2022.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى